أعجب الرحلات في التاريخ
تأليف: أنيس منصور
في هذا الكتاب يروي المؤلف الأديب الصحفي الكبير أنيس منصور حكايات… نعم هى حكايات عجيبة كما أسماها.. بلى هى الأعجب .. ليس لأنها خيالية ولم تحدث بل لأنها حدثت فعلا وربما أن الكثيرين ممنا ومن العالم يعرفها وقرأها من قبل ولكن تكمن غرابتها فى رؤيته وسرده فالراوية التي يرى منها أنيس منصور الحكايات الحقيقية والأحداث التى حدثت بالفعل ليس مألوفه ولا هى مألوفه لنا ولا مألوفه من أحد كما أن طريقة سرده لها لا هى مألوفه لا منه ولا لنا فتأتى طريقته مليئة بالسحر والخيال وتقرأ له حكاياته فتنسى انك تقرأ وتنسى أنك جالس على أريكة أو على كرسى فى عالم واقعي تمسك بين يديك كتاب تتصفحه .. يشعر من يقرأ له بأنه هو الراوي وأن الأحداث تحدث له شخصيا فتجد عينيه تجريان على السطور لا تتوقفان ليكتشف أن الوقت غير الوقت ويعود من أرض الحكايات منتشيا سعيدا.
الناشر:
هناك فرق بين أن تسافر لترى البلاد وبين أن تسافر لتعرف الناس. والذي يسافر كثيراً يعرف الكثيرين ولكنه يصادق القليلين.
وكثيرون راحوا وجاءوا.. وجاءوا كما راحوا، لم يتغير منهم شيء.. وسبب ذلك أن نفوسهم صماء.. لم تنفتح على شيء، ولم يتسلل إليها شيء.. والمثل القديم يقول: “حمار سافر، فلن يعود حصاناً..!”.
ولهذا كتب “كتب الرحلات” في أعماقنا وأعماق الآخرين وأعماق هذه الدنيا ولذلك كانت أروح الرحلات هي التي نقوم بها في رحلات الآخرين.. نرى بعيونهم ونسمع بآذانهم، نرتمي في أحضانهم ونمشي على الدنيا معاً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]