تشهد العاصمة الروسية مساء الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول مسابقة لاختيار ملكة جمال موسكو، حيث ستتنافس 32 فتاة على اللقب، للمرة العشرين منذ تأسيس المسابقة في أواخر أيام الاتحاد السوفيتي وتحديدا في عام 1988.
وقد تغيرت متطلبات المشاركات في مثل هذه المسابقة جذريا في السنوات الأخيرة، ولم تعد الجاذبية وحدها كافية للفوز في المسابقة.
ولا يقتصر البرنامج على عرض الأزياء وأداء الحركات الانسيابية على نغمات شرقية، لكنه أيضا يشمل المسابقة الإبداعية، مثل تقديم أغنية أو رقصة أو مشهد تمثيلي أو غيرها، والذي يؤكد قدرات المرشحة الإبداعية وحبها للفنون.
كما يميز المسابقة في الوقت الحاضر أن معظم المشاركات من الأوساط الجامعية، وهو الأمر الذي جعل الصحافة تعتبرها مسابقة جمال التعليم العالي. فمثلا ماريا زاليفسكايا إحدى المشاركات في هذه المسابقة. وهي تدرس في معهد "غيتيس" للفنون المسرحية وفي جامعة العلوم الإنسانية الإقتصادية. كما بدأت ماريا تعلم اللغة العربية في المدرسة السعودية بموسكو، وهذا أضاف الكثير إلى بقية ميزاتها، التي دفعتها للمشاركة في مسابقة ملكة جمال موسكو. كما تعرض صورها أحيانا في بعض مجلات الازياء.
ولا تعتبر ماريا استثناءا بين المشاركات في مسابقات ملكات جمال موسكو، حيث تبرهن الفتيات فيها أن الذكاء والقدرة الإبداعية تعتبر مزايا لا تتجزأ من صفات المرأة الكاملة.