mimo salama عضو سوبر مميز
عدد الرسائل : 5681
| موضوع: مادلين مطر في آخر كلام الإثنين ديسمبر 15, 2008 1:34 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عرفها الجمهور من خلال أغانيها التي تذاع على القنوات الفضائية، واتجهت أخيرا لمجال التمثيل بمشاركتها في فيلم «آخر كلام» الذي شاركها البطولة فيه: حسن حسني ومحمد أحمد ماهر والطفلة منة عرفة، والإخراج لأكرم فريد.
الفنانة مادلين مطر التي التقتها «الراي» خلال جولتها الترويجية لفيلمها الجديد، وكان معها هذا الحوار: • فيلم «آخر كلام» ماذا تقولين عنه؟ - الحمد لله أخيرا الفيلم نزل إلى صالات العرض بعد أن تأجل عرضه من موسم الصيف إلى عيد الفطر، وكما ترى الجمهور سعيدا ويشجعنا بعد مشاهدته للفيلم. وعلى الرغم من خوفي من دخول عالم التمثيل إلا أنها تجربة جميلة، ومتعبة في الوقت نفسه لأنها تختلف عن كل ما فات لكن المحصلة جيدة، وأرجو أن يتقبلها الجمهور والنقاد ولا يكون الحكم قاسيا لأنها التجربة الأولى في هذا المجال، وأنا سعيدة بها. • ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟ - أي مجال جديد لابد أن يكون صعبا وتكمن درجة الصعوبة في أن الشخصية في الفيلم لها مسار درامي ومحطات مختلفة تتصاعد بشكل تدريجي حسب دراما الفيلم، لذلك تكون صعوبتها في كيفية المحافظة على إحساس المشهد لمدة طويلة حسب ميعاد التصوير، وربط المشهد بمشاهد أخرى بالإحساس نفسه مع اختلاف اللوكيشن، وهذا يختلف تماما عن تصوير الفيديو كليب الذي لا تتعدى مدته من «3» إلى «4» دقائق بنقلات سريعة وكل شوت مختلف عن الآخر، لكن على الرغم من ذلك له فضل كبير في تعريفي بحركة الكاميرا وزواياها المختلفة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هل كانت اللهجة المصرية عائقا أمامك أثناء التصوير؟
- اللهجة المصرية هي الوحيدة التي يفهمها جميع العرب من الشرق إلى الغرب، ومن لم يأت إلى مصر فقد فاته أكثر من نصف عمره، لكن بالتأكيد هناك بعض مفاتيح الكلام تحتاج إلى إتقان حتى يشعر المتفرج بأنه أمام فنانة تؤدي دورها على أكمل وجه بصرف النظر عن اسمها أو جنسيتها. لذلك جلست في مصر أكثر من «7» أشهر كاملة حتى أتقن اللهجة المصرية تماما، وبعدها صورت الفيلم والحمد لله لم أشعر بصعوبة في النطق طوال مدة التصوير. • كيف كانت الكواليس أثناء التصوير؟ - من الأشياء الجميلة أن جميع العاملين في الفيلم كانوا على علاقة طيبة مع بعضهم البعض، فمثلا الفنان الكبير حسن حسني عندما وجدت نفسي وجها لوجه معه شعرت برهبة لأنه ممثل قدير ولديه خبرة طويلة، وأنا في بداية الطريق، لكن وجدته ينظر في عيني ويسأل أنت بطلة الفيلم. من خوفي نظرت له بعيني فقط ولم أرد، فقال: واضح أن البطلة جميلة والجمهور هيحبها، وظل يضحك معي حتى زالت الرهبة من قلبي. وكنت أجلس بجواره كثيرا وهو يناقش كل تفصيلة في المشهد ويوجهني ويشجعني بعد كل شوت، الشيء نفسه ينطبق على المخرج أكرم فريد الذي أكن له كل احترام للمجهود الذي بذله معي حتى يخرج الفيلم بشكل جيد ويرضى عنه الجمهور. • كيف توصلت لفك رموز الشخصية؟ - شخصية «أميرة» تتشابه مع فتيات كثيرات في المجتمعات الشرقية فهي تملك موهبة في الغناء وتريد أن تخرج ما بداخلها من طاقة فنية كامنة، لكنها تصطدم بأب متزمت لا يقبل النقاش في أي أمر من أمور الفن لأنه يعتبره من المحظورات لنشأته داخل عائلة ملتزمة. فلا تجد أي مَخْرَج من هذا المأزق إلا عندما يغيب والدها فتتقدم لمسابقة غنائية وتفوز بها، وهنا تتحول الشخصية من إنسانة مغلوبة على أمرها إلى إنسانة تقاوم الظروف وتحاول أن تقنع والدها الذي يهددها بالبعد عنها تماما، وتظل متمسكة بموقفها إلى النهاية لكن هل تنجح أم لا؟ أترك ذلك للمشاهد الذي يذهب لدار العرض حتى لا أحرق القصة، لكن ما أستطيع قوله إن «أميرة» يشعر كل من يشاهدها بأنه يعرفها أو قابلها من قبل، وهذا سر سعادتي لأني تمنيت أن تكون البداية بقصة قريبة من الواقع.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]• لكن «أميرة» تخلت عن حبها في سبيل تحقيق النجومية؟
- لا، هي لم تتخل عن حبها، هي أحبت بصدق لكن في الوقت نفسه هي ليست ساذجة، فعندما اكتشفت أن مخرج الكليب الذي تحبه يحاول استغلالها ويتعمد الظهور معها في كل مكان حتى يعمل دعاية لنفسه على حسابها بدأت تتشكك في حبه. وعندما تأكدت من شكوكها كان قرارها حاسما بالبعد عنه، وهذا التصرف يتوافق مع طبيعة المرأة التي تحتاج إلى الحب والحنان وترفض أن يستغلها أحد حتى لو كان باسم الحب. • لماذا الإصرار على الغناء داخل الفيلم؟ - ليس إصرارا مني، لكن القصة لفتاة تملك موهبة الغناء وتريد أن تمارسه لذلك عندما تأتيها الفرصة تحاول أن تستغلها، فالأغاني تدخل في السياق الدرامي للسيناريو وليست من قبيل الوجود فقط. وقد حرصنا على أن يكون عدد الأغاني في الفيلم قليلا، ولا يزيد على أغنيتين، هما: «القلب الطيب، بحبك واداري» حتى لا يشعر المشاهد بملل وأن يكون التركيز على الجزء الدرامي أكثر لأننا أمام فيلم سينمائي يحمل رسالة محددة وليس غناء واستعراضا فقط. • سمعنا عن وجود خلافات بينك وبين هيفاء وهبي بسبب الدور لدرجة أنها لم تحضر العرض الخاص للفيلم؟ - لست أدري من أين تأتي هذه الاشاعات الغريبة، والتي لا تستند لأي شيء من الصحة لسببين: الأول هو أن الفيلم كتب خصيصا لأجلي، وقد حضرت مراحل تطور الفكرة وعشت تفاصيلها، والسبب الثاني أن هيفاء صديقتي ونحن على اتصال دائم ولم يحدث أن قالت لي هذا الكلام. وأنا حريصة على عدم افتعال المشكلات، خصوصا مع زملائي، وأعتقد أن سبب الاشاعات هو أنها تتعامل مع شركة الإنتاج نفسها التي أنتجت الفيلم، أما موضوع حضور العرض الخاص، فهذا يرجع الى ظروف كل فنان ومساحة الوقت المتاحة أمامه حسب الارتباطات الخاصة به، ما أريد التأكيد عليه أنه لا يوجد خلاف من أي نوع، فهي مجرد اشاعات. • ماذا تقولين عن مشاهد الإغراء الموجودة في الفيلم، وهل تقبلين تكرارها؟ - من وجهة نظري لا توجد مشاهد إغراء صريحة في الفيلم، هناك مشاهد دلع من ضحكات وقفشات كوميدية لكن لا يوجد الإغراء الذي يتحدثون عنه، بمعنى أنه لا توجد مشاهد عارية، وعلى الرغم من ذلك أنا لا أرفضها لو عرضت عليّ بشرط أن تكون لها ضرورة درامية داخل الأحداث وليس العري لذاته. • هل التمثيل سبب رئيسي في تأخير ألبومك؟ - السينما فن جميل لكنه مرهق ويحتاج إلى وقت طويل لدراسة الشخصية والتصوير في أماكن متفرقة لدرجة أننا كنا نصور «15» ساعة في اليوم الواحد أعود بعدها للبيت وأنا مفصولة عن العالم كل ما أفكر فيه هو النوم فقط، وهكذا يوميا لمدة طويلة. لذلك أجلت الألبوم الغنائي إلى ما بعد عرض الفيلم ومعرفة رد الفعل تجاهه حتى أتفرغ تماما للألبوم، والآن أنا في مرحلة اختيار الأغاني والألحان، وأمامي أشهر قليلة حتى يتم الانتهاء من الألبوم الذي أتمنى أن يحقق نفس نجاح الألبومات السابقة. • هل ستكررين تجربة السينما مرة أخرى؟ - أنا أولا وقبل أي شيء مطربة أعشق الغناء والألحان، لكن في الوقت نفسه السينما تجري في دمي لأن الفن لا يتجزأ، فالفنان الحقيقي يستطيع أن ينجح في جميع المجالات، والسينما تصنع تاريخا للفنان. والدليل أن معظم الفنانين العظماء مثل فريد الأطرش وعبدالحليم حافظ وشادية قدموا أفلاما عديدة لاتزال تحظى بنسبة عالية من المشاهدة حتى الآن، لذلك أتمنى أن أجد السيناريو المناسب حتى أكرر التجربة نفسها مرة أخرى | |
|
lolo عضو مميز
عدد الرسائل : 1892
| موضوع: رد: مادلين مطر في آخر كلام الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 2:38 am | |
| شكراااااااااااااااا . علي الجديد دائما | |
|